وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة السفير اللبنانية ان الحاج حسن سأل في تصريح له أمس، "أدعياء الحرية والسيادة والاستقلال عن أجوبتهم حين تعلن رايس عن تخصيص 142 مليون دولار للبنان من أجل مواجهة التهديدات لسيادة لبنان والمساعدة في تعزيز الحكم الرشيد، هل هناك تهديد لسيادة لبنان وأمنه أكبر من حرب تموز عام 2006 التي خاضتها رايس ضد لبنان باسم مشروع الشرق الأوسط الجديد؟".
واضاف "هل الحكم الرشيد هو في تعزيز الانقسام ومنع المشاركة وتعميق الأزمة السياسية والإصرار على دعم فريق وزاري لا شرعية دستورية وميثاقية له، والإصرار على مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية واستمرار الفراغ في الموقع الرئاسي؟ أما الحديث عن الحصار وتقويض استقرار البلد وسيادته ومؤسساته العامة، فهل يمكن أن يأتي يوم تطالبنا فيه رايس والإدارة الأميركية بتقديم واجب الشكر لها ولإسرائيل على اجتياحات الأعوام 1978ـ 1982 وحروب اعوام 1993 و1996 و2006 العدوانية بما تضمنتها من مجازر وحشية وتهجير وتدمير للمؤسسات العامة والخاصة، وعلى الأدوار الأميركية العسكرية الأمنية في الفتن والحروب المتنقلة في المنطقة وفي لبنان؟".
من جهته، طالب عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير توضيح "أمر اختفاء أو إخفاء محمد زهير الصديق الذي أصبح عبئاً على من فبركه واخترعه خاصة بعد ذكر التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية عن نيتها محاسبة كل من ضلل التحقيق".
وانتقد "تصريحات أركان السلطة المنسجمة مع تصريحات أسيادهم في الإدارة الأميركية التي تريد المحكمة الدولية وسيلة للانتقام والتشفي من المعارضة وسوريا".
وشدد في لقاء سياسي في منطقة الأوزاعي، على أن المعارضة "جادة وصادقة في رغبة الوصول إلى حل حقيقي في لبنان، ولكن من يعطل الحلول ويضع العصي في دواليب التسويات هي الإدارة الأميركية التي لا تناسبها حالة الاستقرار والوئام في البلد، وفريق السلطة في لبنان ليس إلا أداة لتنفيذ رغبات ومصالح هذا المشروع".
وطمأن اللبنانيين إلى أن لبنان لن يكون ساحة للأميركيين ولن يكون خنجراً في خاصرة سوريا أو إيران أو أية دولة عربـية وإسلامية./انتهى/
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن، أنه "مرة جديدة تطل وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس، لتؤكد أن الإدارة الأميركية تتدخل في الشأن الداخلي اللبناني وتخصص الأموال لتدعم أدواتها اللبنانية في أداء أدوارهم في بسط الوصاية الأميركية على لبنان".
رمز الخبر 664080
تعليقك